international-action-day.jpgيدعو اتحاد النقابات العالمي الحركة النقابية والمنظمات التقدمية في العالم للعمل و للمشاركة و للانضمام إلينا يوم 7 أيلول / سبتمبر 2010، يوم العمل الدولي.
ففي 2009-2010، نعيش فترة الأزمة العالمية للنظام الرأسمالي. هذه الأزمة عميقة و تشمل جميع مجالات النظام : الاقتصاد و السياسة و المجتمع والثقافة والبيئة و حتى العلاقات الشخصية للناس في حين يواصل صندوق النقد الدولي الهجوم على البلدان المتدينة و يفرض عليها، جنبا إلى جنب مع حكومات تلك البلدان، سياسات لاعمالية عميقة.
أمل العمال يكمن في النضال، في إشراك الشباب والنساء والمهاجرين والسكان الأصليين في هذه المعارك. فالشعوب في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية تسير في الشوارع و ترفع صوتها مطالبة.
اليوم يدرك الجميع أن الأزمة تهم الجميع. الأزمة في كل مكان. لذا ينبغي أن يعمم التنسيق. التنسيق والتعاون - الأممية والتضامن. ليس كل واحد لوحده ولكن معا، في جميع البلدان و جميع العمال و جميع العاطلين عن العمل. جميعنا معا للنضال بمتطلبات عصرية من أجل الاستجابة للاحتياجات الحالية.
و من أجل الخروج من الأزمة فإننا نطالب الآن:
· أن لا يدفع العمال ثمن هذه الأزمة و من أجل حظر الفصل من الخدمة.
· وقف الإنفاق على المعدات العسكرية و منح هذا المال للعاطلين عن العمل والفقراء.
· اتخاذ إجراءات فورية لإلغاء ديون بلدان العالم الثالث.
· الحق في رعاية صحية و عمومية و تعليم و غذاء و ماء للجميع بشكل مجاني.
· الاستثمار العام لخلق فرص العمل و تلبية احتياجات العمال المعاصرة.
فمن خلال النضال مهما كان صغيرا أو كبيرا، فان الطبقة العاملة العالمية ستعي أن مستقبل البشرية لا يمكن تحسينه بشكل كبير إلا من خلال إلغاء استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. لأنه لا يمكن تعديل الرأسمالية!
دعونا نوحد قوانا وأصواتنا في يوم تعبئة اليوم الدولي للعمل، 7 أيلول / سبتمبر 2010
فلتضف نقابات العمال والمنظمات الاجتماعية في بلدانها و مناطقها وأماكن العمل مطالبها إلى نداء اتحاد النقابات العالمي.
فلننظم أنشطة في أماكن العمل و كذلك الفروع المهنية.
ففي 7 أيلول / سبتمبر يمكن لكل نقابة اختيار طريقتها للعمل.
فليتحد جميع العمال يوم 7 أيلول / سبتمبر، اليوم الدولي العمل
Same call, in arabic:
international-action-day.jpgيدعو اتحاد النقابات العالمي الحركة النقابية والمنظمات التقدمية في العالم للعمل و للمشاركة و للانضمام إلينا يوم 7 أيلول / سبتمبر 2010، يوم العمل الدولي.
ففي 2009-2010، نعيش فترة الأزمة العالمية للنظام الرأسمالي. هذه الأزمة عميقة و تشمل جميع مجالات النظام : الاقتصاد و السياسة و المجتمع والثقافة والبيئة و حتى العلاقات الشخصية للناس في حين يواصل صندوق النقد الدولي الهجوم على البلدان المتدينة و يفرض عليها، جنبا إلى جنب مع حكومات تلك البلدان، سياسات لاعمالية عميقة.
أمل العمال يكمن في النضال، في إشراك الشباب والنساء والمهاجرين والسكان الأصليين في هذه المعارك. فالشعوب في أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية تسير في الشوارع و ترفع صوتها مطالبة.
اليوم يدرك الجميع أن الأزمة تهم الجميع. الأزمة في كل مكان. لذا ينبغي أن يعمم التنسيق. التنسيق والتعاون - الأممية والتضامن. ليس كل واحد لوحده ولكن معا، في جميع البلدان و جميع العمال و جميع العاطلين عن العمل. جميعنا معا للنضال بمتطلبات عصرية من أجل الاستجابة للاحتياجات الحالية.
و من أجل الخروج من الأزمة فإننا نطالب الآن:
· أن لا يدفع العمال ثمن هذه الأزمة و من أجل حظر الفصل من الخدمة.
· وقف الإنفاق على المعدات العسكرية و منح هذا المال للعاطلين عن العمل والفقراء.
· اتخاذ إجراءات فورية لإلغاء ديون بلدان العالم الثالث.
· الحق في رعاية صحية و عمومية و تعليم و غذاء و ماء للجميع بشكل مجاني.
· الاستثمار العام لخلق فرص العمل و تلبية احتياجات العمال المعاصرة.
فمن خلال النضال مهما كان صغيرا أو كبيرا، فان الطبقة العاملة العالمية ستعي أن مستقبل البشرية لا يمكن تحسينه بشكل كبير إلا من خلال إلغاء استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. لأنه لا يمكن تعديل الرأسمالية!
دعونا نوحد قوانا وأصواتنا في يوم تعبئة اليوم الدولي للعمل، 7 أيلول / سبتمبر 2010
فلتضف نقابات العمال والمنظمات الاجتماعية في بلدانها و مناطقها وأماكن العمل مطالبها إلى نداء اتحاد النقابات العالمي.
فلننظم أنشطة في أماكن العمل و كذلك الفروع المهنية.
ففي 7 أيلول / سبتمبر يمكن لكل نقابة اختيار طريقتها للعمل.
فليتحد جميع العمال يوم 7 أيلول / سبتمبر، اليوم الدولي العمل
http://www.wftucentral.org/?p=3276&language=ar