Home > Kurdish Militia cimes In Mosul/ IRAQ

Kurdish Militia cimes In Mosul/ IRAQ

by Open-Publishing - Saturday 16 February 2008

عصابات البيشمركة في الموصل تحاول تكرار جريمتها البشعة في الزنجيلي بحي آخر وعمارة أخرى والأهالي يتصدون لها..! - تفاصيل فاضحة

2008-02-16 :: بقلم: جاسم الرصيف ::

جرائم البيشمركة الكردية
قديما كان الكبار في السن يحذرون صغارهم من خسيس اخلاق يتولى سلطة على الناس بقوّة غيره، فيذل كبارهم ويستبيح كل محرّم، وينتهك كل قيمة اخلاقية ودينية واجتماعية،، وحديثا، بعد احتلال العراق، صارت الخسّة سلوكا يوميا (للبيشمركة) الكردية في المدن العربية المجاورة، وبزوا في تصرفاتهم الاجرامية، حتى صهاينة اسرائيل في التنكيل بالعرب الذين يقعون بين اياديهم، وصارت مفردة (بيشمركة) شتيمة من اسوأ الشتائم التي يتبادلها عرب يغضبون من بعضهم، او يشخصون عملا دنيئا ضد الانسانية.
* * *
أدلى (30) شاهد عيان بافاداتهم في محاكم الموصل امام القاضي المختص (ساير خلف الجبوري)، وبحضور المحقق العدلي، عن جريمة البيشمركة الكردية في تفجير عمارة في حي (الزنجيلي) دمرت فيه عشرات البيوت على اهلها، وسقط فيها ما لا يقل عن (80) شهيدا ومئات الجرحى يقدر عديدهم بـ (300)، ومازالت جثامين بعض الضحايا مدفونة تحت الأنقاض. وفي خلاصة لإفادات شهود العيان: قام حمّالون بنقل صناديق منظفات من سرداب العمارة التي تم تفجيرها، وأكدوا خلوها من المتفجرات عدا صناديق المنظفات التابعة لأحد المحال التجارية يوم الأربعاء (23 يناير 2008)، وهذا ما اكده اصحاب المحال التجارية في ذات العمارة امام قاضي التحقيق، ومن سياق الأحداث تبين ان عجلات (همر) عسكرية طوقت العمارة بقيادة البيشمركة الأكراد الذين اجروا تفتيشا مفبركا للمحال التجارية للعمارة ولم يستطيعوا اثبات وجود متفجرات فيها كما ادعوا لاحقا.

ثم فاجأت قوات البيشمركة الحضور من المواطنين الأبرياء من اصحاب المحال التجارية ودور السكن المجاورة لها بالادعاء بأنها عثرت على متفجرات في العمارة وانهم سيفجرونها، وقاموا بانزال براميل زرقاء تحتوي على متفجرات شديدة الانفجار، واثناء محاولة العائلات التي تسكن في البيوت المجاورة الفرار من بيوتهم اطلقت البيشمركة النار عليهم واعادتهم بالقوة الى بيوتهم، وطلبوا إليهم (فتح النوافذ فقط)، ثم حصل التفجير الذي اودى بحياة العشرات وجرح المئات مع تدمير معظم البيوت المجاورة للعمارة، وترك حفرة كبيرة جدا قامت البيشمركة بردمها في اليوم التالي للتغطية على آثار جريمتها.
* * *
وفي اتصال هاتفي مع شاهد عيان من اهل الموصل ذكر: «بعد يومين من التفجير الاجرامي في حي الزنجيلي حاولت البيشمركة تكرار تجربتها في حي آخر وعمارة اخرى فتصدى لها اهالي المنطقة بالأسلحة المتاحة مما اجبرهم على الهروب تاركين بضعة براميل مملوءة بالمتفجرات كانت شاهدا آخر على مخططاتهم الصهيونية ضد عرب الموصل. وفي حي «سومر« قامت البيشمركة بمحاصرة البيوت، واجبرت اهاليها في الساعة الثالثة فجرا، على مغادرة بيوتهم بملابس النوم، ولم تسمح لهم حتى باستصحاب بطانيات لوقاية الأطفال والمرضى من البرد الشديد، واخلت البيوت لعناصرها الذين سرقوا كل ثمين من مقتنيات هذه العائلات وحطموا كل ما يمكن ان تستعين به على حياتها اليومية قبل مغادرة البيوت..

تركوا البيوت خرابات خلفهم.. وعندما اشتكينا للمحافظ «دريد كشمولة« اجاب بصلف وقلّة اكتراث: البيشمركة يؤدون واجبهم..!؟ كأن واجبهم هو اعتقال معظم الرجال، واهانة وترويع النساء والأطفال من دون حق وبكل قلّة اخلاق.. ويوم 7/2 حوصرت احياء «المحاربين« و«اليرموك« و«موصل الجديدة« و«باب لكش« وبعض الاحياء المجاورة من قبل عصابات البيشمركة منذ الفجر حتى المساء، وفعلت ما فعلته نفسه في حي «سومر« في السطو على ممتلكات الناس، وقطعت الاتصالات الهاتفية عن هذه الأحياء، وانتظرت الرجال العائدين من اعمالهم الى بيوتهم في هذه الاحياء مساء واطلقت عليهم النار فقتلت العشرات منهم..

ومن اعمالهم الاجرامية انهم يداهمون البيوت ويطلبون بطاقات التموين، فاذا كان احد رجال العائلة غائبا اتهموها بأنها عائلة ارهابية، واذا كان احد الضيوف عند العائلة اتهموه والعائلة معه بأنهم ارهابيون، وفي الحالتين يلقى القبض على الرجال ويرسلون الى جهات مجهولة«.
* * *
البيشمركة الكردية في الموصل تستنسخ ما تقوم به اسرائيل ضد عرب فلسطين، وتبز معلّمها في اخلاء الموصل من اهلها العرب لصالح اكراد تستوردهم من تركيا وايران وسوريا، من خلال سلسلة من الجرائم التي تحاول الصاقها على لوحة المقاومة العربية الوطنية في المدينة عبثا، تمهيدا لتكريد المنطقة وصهينتها لصالح الاحتلال وصالح مستوطنة كردستان، وهي بهذا تجني على اجيال من شرفاء الأكراد المغيّبين عن النفوذ في عمليات زرع رياح لا تنبت غير العواصف الجارفة للأخضر واليابس معا في المنطقة.
*اخبار الخليج